عندما نتحدث عن النساء في الفن، علينا أن نتذكر رائدة من رواد الحركة النسوية في مصر الفنانة التشكيلية “زينب السجيني”التي حرصت أن تكون المرأة هي محور أعمالها الفنية.
من هي “زينب السجيني”؟
زينب التي عشقت الفن والنسوية، من مواليد القاهرة 1930، في حي الظاهر، حيث تنقلت في طفولتها بين أحياء مصر القديمة مثل حي الحسين والجمالية والأزهر والنحاسين.
عشقت الفن وحصلت علي بكاريوس في الفنون الجميلة قسم الفنون الزخرفية جامعة حلوان 1926، ليس فقط ولكنها تخرجت من المعهد العالي للتربية الفنية عام 1957، حتى حصلت علي الدكتوراة في فلسفة التربية الفنية عام 1978.
وكانت لوحاتها لها طابع خاص تنببض بالمشاعر والاحسايس، فتناولت في لوحاتها موضوعات خاصة بالأمومة والطفولة،فليس هناك لوحة إلا وكانت المرأة جزءًا منها، فهي عبرت عن المرأة، ذلك الطير الذي يحلق وحده في مجتمع لا يهتم به أحد.
وكانت معظم أعمالها المرأة هي البطل الرئيسي ومحور قصة اللوحة، حتى علق الناقد صلاح بيطار حول ما رأه من أعمال فنية للفنانة زينب السجيني في المعرض الذي أفتتحه الدكتور حمدى أبو المعاطي نقيب التشكيليين بقاعة الزمالك للفن بإنه” أعمال الفنانة عالم شديد الخصوصية يفيض بالمشاعر والأحاسيس.. مشاعر الأمومة التي تنساب كموج النيل وتتوج في نبل وصفاء بلغة تشكيلية جديدة تتميز بالبراءة التعبيرية وبساطة الفطرة وبلاغة التشكيل وعمق التعبير وهي دائمًا ما تبحث عن أيقونة في أعمالها لأن كل عصر له سحره وبريقه الخاص وله سماته وجمالياته”.
كما تولت زينب السجيني، منصب رئيس قسم التصميمات بكلية التربية الفنية جامعة حلوان . وتولت أيضًا منصب أستاذ متفرغ بقسم التصميمات بكلية التربية الفنية جامعة حلوان.