يصادف اليوم 18 نوفمبر، إحياء اليوم العالمي لمنع الاستغلال الجنسي ضد الأطفال، حيث اعتبرت الأمم المتحدة أن الاعتداء والاستغلال الجنسي للأطفال هو انتهاك لحقوق الإنسان ومشكلة صحية عامة لها عواقب وخيمة على الصحة والتنمية في العالم.
اليوم العالمي لمنع الاستغلال الجنسي ضد الأطفال
وبالفعل في نوفمبر 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 77/8، ليكن يوم 18 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا لمنع الاستغلال الجنسي والإيذاء والعنف للأطفال والتعافي منه ضرورة القضاء على جميع أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء والعنف ضدهم ومنعها وتعزيز كرامة وحقوق أولئك الذين يتعرضون للاستغلال والاعتداء والعنف الجنسي على الأطفال، بما في ذلك الصحة العقلية والبدنية والشفاء.
وفي المقابل تشير التقديرات في كافة أنحاء العالم إلى وجود أرقام صادمة فيما يخص الاستغلال الجنسي ضد الأطفال، ووفقا لأخر تقارير الأمم المتحدة/
- تعرض ما يقرب من 120 مليون أنثى تحت سن العشرين لأشكال مختلفة من الاتصال الجنسي القسري، وفي حين لا توجد تقديرات عالمية متاحة للعنف الجنسي ضد الأولاد، تشير البيانات الواردة من 24 دولة ذات دخل مرتفع ومتوسط إلى أن معدل انتشار تلك الممارسات يتراوح بين 8٪ إلى 31٪ بين الفتيات و3٪ إلى 17٪ بين الأولاد دون سن 18 عامًا.
- يعيش طفل واحد من كل 4 أطفال دون سن الخامسة مع أم من ضحايا عنف العشير.
- البالغون الذين مروا بأربع تجارب طفولة سلبية أو أكثر، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والجنسي والعاطفي، هم أكثر عرضة بنسبة 7 مرات للتورط في العنف بين الأشخاص إما بوصفهم ضحايا أو بوصفهم مرتكبو ذلك النوع من الجرائم، وهم أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بنسبة 30 مرة.
- اعترف واحد من كل 20 رجلاً بممارسة سلوك جنسي عبر الإنترنت تجاه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.
