📅 ... 🕒 ...

دكتور سالي سعد: “تفاقم العنف الأسري.. أزمة مركبة تستدعي حماية فورية”

أكدت الدكتورة سالي سعد الاستشاري والخبير الدولي في العلاقات العامة والاتصال،  أننا نشهد ببالغ القلق تفاقمًا حادًا في ظاهرة العنف الأسري بمختلف أشكاله الجسدي، والنفسي، والاقتصادي، ما يُعد مؤشرًا خطيرًا على تدهور الاستقرار الأسري والمجتمعي.

العنف الأسري

وتابعت ” سعد”، خلال تصريحات خاصة لـ ” نساء مصر”:” هذا التزايد هو نتاج لتفاعل معقد من العوامل، يتطلب تدخلًا عاجلاً وشاملاً، موضحة :”  أن جذور هذه الأزمة تعود إلى تضافر ثلاث مجموعات رئيسية من الضغوط وهي تتضح في الاتي”:

  1. الضغوط المعيشية والاقتصادية: حيث يُعدّ تدهور الدخل، والبطالة، وتراكم الديون مصادر رئيسية للإحباط والتوتر، ما يدفع الأفراد إلى تفريغ هذا الغضب بطرق عنيفة داخل المنزل.
  2.  التحديات النفسية والاجتماعية: و يشمل ذلك ضعف مهارات التواصل الأسري وإدارة الغضب، وغياب التربية الإيجابية. كما أن اضطرابات الصحة النفسية غير المعالجة وسوء استخدام المواد المخدرة تساهم بشكل مباشر في زيادة السلوك العدواني.
  3. تأثير البيئة الرقمية والسوشيال ميديا: حيث أصبحت المنصات الرقمية أداة للعنف السيبراني والابتزاز، كما أن المقارنات الاجتماعية المضللة تزيد من شعور الإحباط. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الإفراط في استخدام الشاشات في العزلة العاطفية وتفكيك الروابط الأسرية الحقيقية.

 

وفي سياق أخر أكدت دكتورة سالي سعد أنه لمواجهة هذا الخطر، ندعو إلى استراتيجية وطنية ترتكز على:

  •  الدعم الشامل: عبر توفير خدمات الإرشاد النفسي و الأسري المجانية على نطاق واسع وتفعيل خطوط المساعدة.
  • التوعية والتثقيف: من خلال إطلاق حملات تركز على أخلاقيات التعامل الرقمي وتعليم الأسر مهارات حل النزاعات والتواصل الفعال. – التمكين
  • الاقتصادي: حيث العمل على توفير فرص عمل مستدامة لتخفيف الضغط المالي على الأسر.
  • تفعيل القانون: من خلال ضمان التطبيق الصارم للقوانين المعنية بالعنف الأسري والحماية الفورية للضحايا. إن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لضمان بيئة آمنة وداعمة لجميع أفراد الأسرة.
Facebook
X
WhatsApp
Telegram

كلمات مفتاحية