في الوقت الذي ننتظر فيه من الصحافة أن تكون ضمير المجتمع ونصيرة المرأة، والضعفاء، وتتبع الأخلاقيات العامة للعمل الإعلامي التي منها العدالة والكرامة الإنسانية و الدقة والحيادية، نُفاجأ بخطابات إعلامية صادمة تبتعد كل البعد عن المهنية والموضوعية، لتتحول إلى منصات للوصم والتشهير.
وتستخدم بعض المواقع الإلكترونية المصطلحات التي تحول المرأة من شخص إلى وصمة اجتماعية والتي منها الاتي:
- المرأة اللعوب.
- المرأة العانس.
- المرأة النكدية
- المرأة المثيرة الفاتنة
- المرأة المتحررة
- المطلقة
- الأرملة المسكينة
- المذيعة الحسناء
- الوزيرة الأنثى
- الزوجة المتمردة
- النسوية المتطرفة
كل هذه المصطلحات وغيرها هو انحراف عن أخلاقيات العمل الصحفي، وتغذية متعمدة لـثقافة الفضائح واللوم الأخلاقي، وازدواجية الخطاب الجندري التي تضر بصورة النساء في الفضاء الإعلامي، وتكون معادية لهن، وتُعيد إنتاج الصور النمطية نفسها التي نحاول تجاوزها، وإيضا تشوية صورة المرأة في المجال العام فضلا عن فقدان المصداقية المهنية للمؤسسة الإعلامية.
لذلك على المؤسسات الصحفية أن تدرب الصحفيين على استخدام لغة حساسة للنوع الاجتماعي تعتمد على الدقة والاحترام والمساواة.






