أشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالموقف الإنساني النبيل للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية «وطن السلام»، بعد تلبيته الفورية لطلب الطفلة الفلسطينية “ريتاج” التي تعاني من إعاقة بصرية والتي عبّرت عن أمنيتها في لقاء السيد الرئيس.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، إن الطفلة ريتاج ظهرت خلال الفيلم الذي عُرض ضمن فقرات الاحتفالية وهي تقول: نفسي أشوف أبويا الرئيس السيسي وأبوس راسه، ومش عارفة هيكون شعوري إيه ساعتها، مشيرة إلى أن الرئيس استجاب على الفور، ودعا الطفلة للجلوس إلى جواره، في مشهد يجسد أسمى معاني الإنسانية والأبوة التي تميز السيد الرئيس في تعامله مع الأطفال وذوي الإعاقة بوجه عام.
وأضافت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذا الموقف ليس جديدًا على الرئيس السيسي، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالأشخاص ذوي الإعاقة داخل مصر وخارجها، ويحرص دائمًا على دعمهم نفسيًا وإنسانيًا، وإدماجهم في المجتمع.
وأكدت أن لفتة الرئيس تجاه الطفلة الفلسطينية تعكس وعيه الإنساني العميق بمعاناة الأطفال ضحايا الحرب في غزة، ومن بينهم العديد من ذوي الإعاقة الذين فقدوا أطرافهم أو أصيبوا بإعاقات مختلفة جراء العدوان، مشيرة إلى أن الدولة المصرية فتحت أبوابها لعلاج المصابين واستقبال الحالات الحرجة القادمة من القطاع، في تأكيد عملي على التزام مصر الدائم بنصرة الإنسان أيًا كانت جنسيته أو معاناته.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، أن كلمات الرئيس ومواقفه دائمًا ما تلامس القلوب، وتعكس عمق إنسانيته وإيمانه بأن رعاية ذوي الإعاقة ليست مسؤولية اجتماعية فحسب، بل رسالة وطنية وإنسانية تؤكد ريادة مصر في دعم الحق في الحياة والكرامة للجميع.
