شاركت دكتور نيروز عبد المجيد في منتدى الشباب العربي للعمل المناخي الذي عُقد في مدينة صلالة بسلطنة عُمان، بمشاركة نحو مئتي شاب وشابة من مختلف الدول العربية، وذلك في إطار تعزيز العمل المناخي الشبابي ودعم مشاركة الشباب في صياغة السياسات المناخية الإقليمية والعالمية.
لماذا تم اختيار نيروز عبد المجيد؟
جاء اختيار نيروز تقديرًا لمسيرتها المتميزة في مجالات النوع الاجتماعي، وتغيّر المناخ، وتمكين الشباب، حيث تتمتع بخبرة واسعة في مجال التنمية والمؤسسات التنموية، من خلال عملها مع عدد من المنظمات الدولية و المحلية، من بينها الأمم المتحدة، فضلًا عن كونها باحثة متخصصة في قضايا الجندر والمرأة والمناخ و اللاجئين و التواصل. وتحمل نيروز درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة و تركز أبحاثها الأكاديمية في مرحلة الدكتوراه على قضايا التنقل المناخي والعدالة الجندرية في المنطقة.

خلال المنتدى، شاركت نيروز بفاعلية في الجلسات العامة والحلقات النقاشية حول قضايا العدالة المناخية والمساواة بين الجنسين والتحول الرقمي، كما تم اختيارها للمشاركة في الهاكاثون الشبابي نظرًا لخبرتها في تقديم الحلول المبتكرة والعمل الجماعي على مشروعات يقودها الشباب. و أشارت نيروز إلى أن تمكين الشباب والنساء في العمل المناخي هو السبيل لتحقيق تحول حقيقي نحو مستقبل أكثر إنصافًا واستدامة.
وقد ساهمت من خلال مشاركتها في صياغة البيان المناخي للشباب في المنطقة العربية (MENA Youth Climate Statement)، الذي سيُعرض في مؤتمر الأطراف COP30 بالبرازيل، ودعت إلى ضرورة دمج قضايا النوع الاجتماعي في السياسات المناخية الوطنية والإقليمية.

المصرية الوحيدة ضمن برنامج المركز العالمي للتنقل المناخي
تُعد مشاركة نيروز استمرارًا لمسارها المتميز في الساحات الإقليمية والدولية، بعد اختيارها كالمصرية الوحيدة ضمن برنامج المركز العالمي للتنقل المناخي GCCM، حيث مثّلت مصر في مؤتمر الأطراف COP29 كإحدى القيادات الشابة، وساهمت في رفع صوت الشباب العربي والدفاع عن مقاربة أكثر شمولًا وعدالة في قضايا المناخ.

واختُتم المنتدى بسلسلة من التوصيات التي أكدت على أهمية تمكين الشباب العربي وتوفير مساحات فاعلة لمشاركتهم في العمل المناخي المستدام، وهو ما أكدت عليه نيروز، مشيرةً إلى أن “قضية المناخ لم تَعُد مجرد تحدٍ بيئي، بل هي قضية عدالة وإنصاف اجتماعي تمسّ حياة الجميع، وتستدعي تضامنًا إقليميًا حقيقيًا لمواجهة آثارها”.

