صاحبة الشكوى هذه المرة لم تكن امرأة عشرينية أو ثلاثينية كما اعتدنا، ولكن وردتنا شكوى من سيدة في عمر الـ٦٠ تستغيث ماذا أفعل ” زوجى بعد أن بدأت معه من الصفر حتى أصبح متيسر الحال ويمتلك الأموال والعربيات ونعيش في أرقى مناطق القاهرة الجديدة، ولكن الحياة دائما تأتي بالعواصف، أصيبت بالسرطان وساعدني أهل الخير حتى أصبح العلاج على نفقة الدولة، وزوجي الذي عشت عمرى معه شقيانة، لم احتاج منه سوى بعض الأدوية والفيتامينات وغذاء صحي ولكنه لم يسعفني ويرفض مساعدتى وكانت أمي قبل وفاتها هى من تساعدني في علاجي ومصاريفي ولكن بعد وفاة أمي لا أحد يساعدني وزوجي يرفض يشتري لي أقل احتياجاتي وأنا مريضة”.
وتابعت السيدة :”هل يتركنى حتى أموت من القهرة على قضاء عمري مع هذا الرجل الذي خذلني في كبري، ماذا أفعل هل اطلب الطلاق في هذا العمر حتى احصل على معاش أمي واستطيع اصرف على علاجي وطعامي .. افادوني ماذا أفعل؟ كنت اعتقد انه سيكون السند في مرضى وكبري ولكن السند مائل ؟”
