“إوعى تسمحي لليأس يسيطر على قلبك، ولا تخلي الإحباط يسرق منك الحلم اللي بنيتيه خطوة بخطوة”، “إوعى الخيبات اللي بتشوفيها في الناس حوالينك تكسرك أو تفقدك الأمل”.
يمكن تتصوري أوقات إنك لوحدك في مواجهة عالم قاسي، لكن الحقيقة إنك جزء من رحلة طويلة بدأتها ملايين النساء قبلك، ولسه هيكملها ملايين بعدك.
نعيش في عالم ذكوري بطبيعته، بيضاعف اختبارات المرأة أكثر من غيرها. الرجل يُمنح فرصته كاملة حتى لو تعثر، بينما المرأة تُحاسب على كل تفصيلة صغيرة.
المرأة لو اجتهدت بيُقال عنها إنها طموحة زيادة، ولو تمسكت بحقها بيُقال عنها عنيدة أو متطلبة. وكأن المجتمع بيحاول دايمًا يقنعها إن مكانها خلف الصفوف، مش في المقدمة.
لكن الحقيقة اللي التاريخ بيأكدها إن كل تقدم حقيقي في المجتمعات كان وراؤه نساء صاحبات عزيمة. نساء رفضن ينهزمن. نساء تحملن أضعاف الضغوط وأثبتن إن المستحيل مجرد كلمة فارغة.
أنتِ مش لوحدك. كل مرة بتحسي إنك منهكة أو محبطة، افتكري إنك بترسمي خط جديد للي هييجي بعدك. يمكن خطواتك تبان صغيرة دلوقتي، لكن أثرها ممتد.
كل خيبة هي فرصة لإعادة البناء من جديد، وكل صدمة هي حائط بتستندي عليه علشان تبني قوتك.
المجد مش لمن تمهدت لهم الطرق، لكن لمن حفرت الطريق بأظافرها.
المجد مش لمن استسلموا، لكن لمن قرروا يفضلوا واقفين رغم قسوة الظروف.
المجد لكِ… لأنك اخترتِ تكوني أنتِ، لا نسخة مشوهة مما يريده الآخرون.
فلتعلمي دائمًا: “أن أحلامك تستحق، أن عزيمتك أثمن من أي خيبة”.
أن التاريخ لا يتذكر المنسحبين، بل يكتب أسماء المقاتلين.المجد لصاحبات العزيمة… لأنهن يصنعن الغد، رغم كل محاولات العالم لإيقافهن.