تعاني بعض النساء من أعراض بطانة الرحم المهاجرة، دون أن تعي أنها مصابة بمرض يحتاج الذهاب إلى طبيب النساء، حيث أنها تعتقد أنها مجرد الآم عادية مصاحبة للدورة الشهرية، كما يقال لها، ولكنها في الحقيقة هي تعاني من حالة مرضية تحتاج العلاج.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
وفي السطور التالية نرصد أعراض بطانة الرحم المهاجرة، حتى تكتشفي بنفسك إذا كنتي تشعورين بأي من الأعراض أم لا، حيث أنها تكون أكثر سوءاً مع تقدم حالة المرض، لذلك الاكتشاف المبكر هو أكبر منقذ لك.
حيث تأتي أعراض بطانة الرحم المهاجرة كما يلي:
- ألم أسفل البطن والظهر والساق في أوقات متفرقة من الشهر.
- آلام الدورة الشهرية بشكل تشنجات وتقلصات صعبة للغاية، تختلف في حدتها عن الدورة العادية وتبدأ قبل الدورة بأيام .
- وأيضا تعاني الفتاة أو السيدة من دورات غير منتظمة إذا كانت تعاني من بطانة الرحم المهاجرة، أيضا زيادة عدد أيام الدورة عن المعتاد أو نزيف.
- والمتزوجات تعاني من ألم أثناء الجماع.
اطالة أيام الدورة الشهرية، بحيث لعدة أيام وأكثر من المعتاد.
ألم أثناء أو بعد الجماع الجنسي. - ألم خلال أيام فترة الإباضة.
- تأخر الإنجاب وصعوبة الحمل.
- ومن المزعج للغاية ظهور أعراض الجهاز البولي لاسيما أثناء الدورة الشهرية، مثل ألم عند التبول، أو ظهور الدم في البول، وذلك في حال ظهور غرسة بطانة الرحم في المثانة.
- وأيضا تعاني الفتاة أو السيدة من أعراض الجهاز الهضمي أثناء الدورة الشهرية.
فإذا لاحظتي أي من تلك الأعراض عليك الذهاب إلى طبيب النساء، لأن الاكتشاف المبكر أفضل طريقة للشفاء، ويتم التشخيص بطانة الرحم المهاجرة بالسونار أو الموجات فوق الصوتية في الحالات المتقدمة، ولكن الرنين المغناطيسي يكون أساسي وأكثر دقة في تشخيص انتشار مرض بطانة االمهاجرة.